يحيى اليحياوي يبرز سوء تدبير الصيغة التربوية للموسم الجديد

شارك الموضوع

 

بدر الدين الرهوني ، أصداء المغرب

أثار قرار وزارة التربية الوطنية و التكوين المهني و التعليم العالي و البحث العلمي، بخصوص إعتماد التعليم عن بعد كصيغة تربوية في بداية الموسم الدراسي، العديد من ردود الفعل.
اعتبر الدكتور يحيى اليحياوي، أن الحكومة المغربية لم تلجأ لخيار التعليم الحضوري لسببين إثنين :
السبب الأول، حسب دكتور التدبير الإستراتيجي للمنظمات، يعود لأنها لن تستطيع تدبيره، فهو يتطلب إمكانات وتواجدا ميدانيا مستمرا على الأرض، بالبوادي وبالمدن، أمام وداخل كل مدرسة، بساحات الإستراحة وداخل الأقسام، عمل يومي مضني وجبار ومصدر تكاليف كبرى …
بينما السبب الثاني :يكمن فيمن اعتبرهم “مكرشي الوزارة” الذين يعدمون سبل الإبتكار وقيم التضحية، لذلك رموا التعليم عن بعد في وجوهنا، و تركوا الآباء والأبناء لحال سبيلهم، لقدرهم، وانصرفوا غير مكترثين، لأنهم خبراء في تدبير مصالحهم، لكنهم عديمي الحيلة عندما يتعلق الأمر بنا وبأبنائنا حسب الباحث المغربي.
يشار إلى أن خريج المدرسة الوطنية العليا للبريد والاتصالات والفضاء بباريس، يحيى اليحياوي، كان قد سبق و كتب بادية شهر غشت حول الدخول المدرسي و نظام الدراسة و الصيغ التربوية الممكنة أنه “لا يفصلنا عن الدخول المدرسي إلا بضعة أيام … ومع ذلك، لا شيء ينذر بأننا على أبواب سنة دراسية عادية … لا ترتيبات في الأفق تبين أن الدروس ستكون حضورية كما في الماضي … ولا إستعدادات ميدانية بالمدارس لإستقبال التلاميذ ومرافقتهم لمقاعدهم بالأقسام…سكينة تشي بأن خيار التعليم عن بعد لربما قد حسم …” وأضاف “ما الحل؟ الحل هو أن ترتب الحكومة أمورها وتستنفر مصالحها المختلفة، ليلتحق التلاميذ بأقسامهم بشكل من الأشكال …”، و هو ما لم تقم به الحكومة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا