المغرب يشارك في “يوم افريقيا” بالدوحة

شارك الموضوع

اصداء المغرب /الدوحة

كان الرواق المغربي حاضرا ومتميزا في حفل “يوم افريقيا” الذي نظمته مجموعة السفراء الافارقة المعتمدين في قطر، وكان الاحتفال فرصة لدعم التعاون والعمل المشترك بين الدول الافريقية ودولة قطر، كما كان مناسبة للقاء بين أبناء الجاليات الافريقية الذين تنافسوا في ابراز ثقافاتهم المتنوعة.

وفي سياق الاحتفال بيوم افريقيا قال الامين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن “أفريقيا موطن للأمل”، في إشارة إلى إلى “عدد الشباب المتنامي والحيوي في القارة”، كما أشار إلى مقترحات الاتحاد الأفريقي التي وصفها بالجريئة لأجندة 2063 لتغيير قواعد اللعبة، واصفا “تباشير المستقبل التي تلوح في الأفق” بأنها  “مشرقة”.

 

وإذا كان المغرب مؤمنا بقدرة افريقيا على تحقيق الازدهار لشعوبها، فإن ذلك نابع من وضوح منظور قيادته للتعاون جنوب-جنوب، ومساهمة المملكة الفاعلة في انبثاق منظمة الوحدة الإفريقية،

ويذكر في هذا السياق الخطاب الملكي في اديس ابابا الذي نص أنه “قد حان الوقت لكي تستفيد إفريقيا من ثرواتها”،  متسائلا : “ألم يحن الوقت لنتوجه نحو قارتنا، وأن نأخذ بعين الاعتبار رصيدها الثقافي، وإمكاناتها البشرية ؟”

وأثناء الاحتفال الذي ضمه النادي الدبلوماسي وحضره السفير المغربي محمد ستري ونائبه مولاي الزين الموساوي وأعضاء السفارة المغربية، وعدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى دولة قطر.

بين السفير المصري، الذي القى كلمة باسم المجموعة، أهمية الذكرى التاريخية التي شهدت تأسيس منظمة الوحدة الأفريقية، والتي دشنت عهدا جديدا لمسار التضامن الأفريقي ولتعزيز العمل المشترك بين دول قارتنا الغالية، كما أوضح السفير الشربيني أن القارة الأفريقية تسعى نحو تطوير ثرواتها البشرية وتأهيل شباب القارة، إلى جانب تعزيز دور المرأة الأفريقية كقلب نابض لمجتمعاتها ونبراس لتحولها الاقتصادي واستقرارها، بالإضافة إلى تدعيم الشباب والروابط الثقافية والحضارية بين الشعوب وترسيخ الهوية والتعددية.

ويذكر أن أول احتفالية باليوم الإفريقي، أقامتها مجموعة السفراء الأفارقة، المتضمنة 25 بلدا، كانت في ٢٠١٧، و أرادت من خلال الحفل إبراز الوجود الإفريقي، وتقاسم طموحات القارة ومشاغلها مع دولة قطر وشعبها الشقيق وباقي الجاليات الافريقية المقيمة في قطر…

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقا